المرأة الجميلة قد لا تكون جميلة في وجهها أو جسدها، ولكنها ستجعل كل أيامك جميلة.
من النظرة الأولى للوحة، يجد الناظر نفسه أمام سؤالين يقاطع كل منهما الآخر؛ هل يستخدم فراجونارد الفتاة لإبراز سحر القراءة أم يستخدم القراءة لإبراز سحر الفتاة؟ ما سر المتعة البصرية التي يجدها الرائي في فتاة تقرأ؛ هل في فضاء اللوحة محدود الألوان، أم في البنية الجسدية للفتاة، أم في طريقة فراجونارد في تسليط الظل والنور؟
ورغم أن موضوع البكاء، بتعبيراته المرئية وغير المرئية، لم يكن بعيداً عن متناول الباحثين في علوم الطب والاجتماع والنفس، فإن ما أكسب الموضوع جاذبيته الخاصة هو تعقب الكاتب الدؤوب لما يظنه القارئ، لشدة بديهيته واتساع رقعته الزمنية، عصياً على التدوين.
وفي حين يشغل الرسام الرائي بمظهر الفتاه، فإنه يدفعه للتساؤل حول ما تقرأ.
" لا تتزوج امرأة تقرأ، مطبخها فارغ ومكتبتها عامرة، أوانيها كتب وكتبها أوان، رفوف المطبخ مؤلفات وأدراجه دفاتر، تملأ عقلك وبطنك خاوية، تعرف تقرأ ولا تعرف تطبخ، فكيف تتزوج أنثى تفكر، سيدة تعقل، امرأة تقرأ، والأصعب حين تكون امرأة تكتب...لا تتزوج امرأة تكتب...".
سلاح المرأة في علمها وثقافتها ودينها، ولن يتحقق لها ذلك إلا بالقراءة، فهي العامل الأول في الثقافة والعلم.
ثلاثة لا تحبها المرأة امرأة أجمل منها، اضغط هنا ومن يسألها عن عمرها، ومن يسألها عن ماضيها.
متابعات صوت العرب بدأت مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة فاعليات اليوم الأول من تدريب " بناء الشبكات والتحالف من أجل تعزيز حقوق الانس...
نصف جمال المرأة يكون في حيائها، فالحياء كفيل أن يجعل أقبح امرأة جميلة، وانعدامه يجعل أجمل امرأة قبيحة.
المرأة الحكيمة هي المرأة التي تقرأ، فلا عامل يصنع من الإنسان حكيمًا كالقراءة.
المرأة القوية هي التي تصنع مجتمعًا قويًّا، وزوجًا قويًّا، ومستقبلًا مشرقًا لأبنائها.
للأنثى أن تربي طفلاً بلا أب، لكن لا يمكن للرجل أن يربي طفلاً بلا أم.
لن تجد امرأة تقرأ ضعيفة، إن القراءة تصنع من المرأة شخصية عظيمة.
وقد وضعت "فتاة تقرأ" نفسها على هرم أعماله رغم بساطة المحتوى؛ فتاة ذات ثوب مشمشي تقرأ كتابا صغيرا تأكله ويأكلها، ترفع شعرها بشريطة أرجوانية، وتملأ وجنتيها حُمرة الحياء؛ تركتنا في حيرة عما هو الجميل بالتحديد في اللوحة: جمال الأنوثة أم جمال القراءة!