About اكتئاب الشتاء عند النساء



يعاني البعض من تغيرات نفسية وسلوكية عند دخول فصل الشتاء، تظهر في صورة شعور بالحزن، أو تغيرات في الشهية، أو عدم وجود تركيز في التفكير، فهل تمثل تلك الأعراض كتئاباً حقيقياً؟ أم أن هذا هو ما يُطلق عليه اكتئاب الشتاء؟

مرتبط بتغيرات الفصول: يظهر في فصل الشتاء ويختفي مع قدوم فصل الصيف.

نتائج رضا المرضى الأنظمة واللوائح الإجراءات والنماذج سياسة مكافحة التمييز الملف الصحي الموحد إدارة المعرفة استراتيجية الصحة الإلكترونية أحداث الحياة حول البوابة الإلكترونية المشاركة الإلكترونية الخريطة التفاعلية التوعية الصحية

- الرغبة الملحة في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.

يمكن أن تتغير هرمونات جسمك بعنف أثناء الحمل وبعد الولادة، هذا يمكن أن يسبب تغيير مزاجك واضطرابه أو يسبب أعراض القلق والاكتئاب، وتشمل هذه الأعراض مشاكل في النوم، والأفكار الانتحارية ، أو الشعور أنك غير قادرة على رعاية نفسك أو طفلك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة! انضم الآن فيديوهات ذات صلة

المزاج الحزين المزمن وهو عبارة عن نوع من الكآبة يكون فيه الشخص متطبعا لصفة الحزن الخفيف لفترة طويلة والتي لا ترقى حدتها إلى حالة نوبة الاكتئاب الكبرى ويتطلب تشخيص هذه الحالة على الأقل سنتين من المزاج المتعكر أو الحزين في معظم أيام السنة ومن صفات هؤلاء الأشخاص ضعف الثقة بالنفس وعدم الإحساس بالمتعة وضعف التركيز ونقد الذات بكثرة مع عدم الإيمان بقدراتهم الذاتية ونوم مضطرب مع شهية إما عالية أو معدومة وشعور بعدم الأمل بأي إمكانية لمستقبل مشرق.

الحمل والولادة رحلة الحمل خطوة بخطوة تابعي تفاصيل رحلة حملك وتطورات جنينك

وفي بعض الحالات، يهدد اكتئاب الشتاء حياة صاحبه الذي تراوضه أفكارا متكررة عن الموت أو الانتحار، لذا من الضروري الخضوع للعلاج.

فقلة شدة وكمية أشعة الشمس قد تسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية لبعض الأفراد، مما يجعلهم يشعرون بالاكتئاب.

أسباب اكتئاب الشتاء عند النساء لا يزال سبب اكتئاب الشتاء عند النساء غير معروف بشكل مؤكد، ولكنه يرتبط عادة بنقص أشعة الشمس أو عدم التعرض لها في فصل الشتاء والخريف، وتتضمن الأسباب المحتملة ما يأتي:

إنتاج الميلاتونين: حيث يعد هرمون الميلاتونين العامل المساعد على النوم، ويفرزه الدماغ عادة عند حلول الظلام، ويتوقف عن إنتاجه عند التعرض لضوء الشمس، وفي الشتاء ينتج الدماغ الكثير من الميلاتونين بسبب زيادة ساعات الليل، نون لذلك قد تزداد فترات النوم أو تزداد الحاجة له، وهذا قد يسبب الإزعاج للأشخاص المحبين لفترات النهار الطويلة.

إضافة إلى المشي يوميًا للحصول على ما يكفي من ضوء الشمس، قد يكون تناول فيتامين د مفيدًا في تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي.

وخلص البحث إلى أن أعراض الاكتئاب والتعب لدى النساء كانت أقوى في أشهر الشتاء، لتقدم الدراسة دليلًا إضافيًا على أن النساء أكثر عرضة للاختلافات الموسمية في الاكتئاب من الرجال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *